in

السراج يطالب الأمم المتحدة بخارطة واضحة ولها بدائل

دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج في كلمته، الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي لدى ليبيا، إلى تقديم خطة عمل بإطار زمني واضح لمسار سياسي عملي يمكننا تنفيذه، يشمل توحيد مؤسسات الدولة السياسية، وأن تتضمن الخطة البدائل اللازمة في حال تعذر تنفيذها.

وقال السراج خلال كلمته، الأربعاء، في الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا في نيويورك، إننا بعد قيام الثورة، نطمح لبناء دولة مدنية وديمقراطية حديثة تنعم بالأمن والأمان، تراعى فيها كرامة المواطن وتكفل حقوقه، وتضمن عدم عودة الدكتاتورية والتسلط وحكم الفرد، دون إقصاء وتهميش.

وأضاف السراج أن حل الأزمة الراهنة يكمن في الوفاق والتوافق، وأن يتحلى أبناء ليبيا بالمسؤولية الوطنية، كما يتطلب توقف التدخلات الخارجية السلبية، التي ما فتئت تؤجج الصراع.

ودعم السراج في كلمته جهود الأمم المتحدة في حل الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار، محذرًا من أن أي مبادرة مهما كانت منصفة ستجد من يسعى لعرقلتها؛ لأسباب متعددة، ليس من ضمنها مصلحة الوطن.

وأوضح السراج أن الحرب على الإرهاب قضية دولية يحشد لها المجتمع الدولي إمكانيات عسكرية هائلة، مطالبًا المجتمع الدولي برفع قرار حظر استيراد الأسلحة من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.

وطالب السراج المجتمعين بعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في ليبيا، لنكون جاهزين بالخطط والدراسات والمشاريع لتتحول البلاد إلى ورشة عمل بدلًا من ساحة صراع واشتباكات، وربط بداية الاستقرار الأمني في البلاد بدعم المجتمع الدولي لاقتصادها.

وأكد السراج أن الحل الحاسم لأزمة الهجرة يكمن في تحقيق الاستقرار في ليبيا، فعند توفر الإمكانيات نستطيع تأمين الحدود، واستيعاب مئات الآلاف من العمالة الأفريقية ودول الجوار بصورة شرعية ووفقًا لقوانين العمل.

البعثة الأممية تكشف عن خطة العمل من أجل ليبيا

عمليات المنطقة الغربية تنفي إطلاق عملية عسكرية في صبراتة